أهدى الملك الحسن الثاني وفدا وعظيا عراقيا ساعة ثمينة لكل واحد إلا كبيرهم فأعطاه مصحفا إجلالا وإكبارا له .
وفي ختام الجلسة قام كبير الوعاظ خطيبا شاكرا للمغرب حسن الضيافة والاستقبال ثم قال :
لقد فتحت كتاب الله الذي أهدانيه الملك فوجدت مكتوبا فيه (وأن الساعة لا ريب فيها ) فانفجر الملك ضاحكا حتى كاد أن يستلقي على ظهره وخلع ساعته الملكية من معصمه وأهداها للشيخ