12-03-19, 11:23 AM
|
#6 |
آخر أنبياءِ المَطر | | | | | | | | | | | | | |
وإذا فجأةً
أقبلَ الحَرفُ
يَرنوَ عندَ أقدامِ ظَبيةَ
يَترنمُ من وقعِ خلخالها
تملأُهُ الدَهشةَ
وراشقاتُ النُبلُ
تَكتبُ الوَصلَ
ذاتَ قُبلةُ
لا شَيءَ عارُ
النورُ والقَبرُ
وإنشطاراتِ المسامَ
والرَمقُ الأخيرِ
أوصدَ اللقاءَ
عندَ عامهاَ العشرونَ
آيازَ
دَهشةُ حدَ الإغماءَ
وحَرفُ يَشدُ ويُعتدُ بهِ
لروحكِ البقاءَ
والأفولُ للَوجعَ
كُنت هُنا
زائر الفجر
|
| |