12-06-19, 12:02 PM
|
#1 |
|
تبا لهذا الحين تسيدا..!
/
أنشدت ليل الشوق في الأنحاء..
رددت لحن السقم في السراء ..!
**
وهذا النحيب بأعماقي ينازعني
فتساقط جمراً على الأشلاء ؟!
.
.
.
من ذا الذي قنص الفؤاد متعالياً
فظننته طير يسابق عرجاء .
**
سكب الحصيف سلافه بملامحي
شعرت أني برحابه الــ غناء .!
.
.
قالوا : كأنما غِرٌ تبوء ذنبه ..؟
السحر سحره والأوجاع ضوضاء . \
**
وتكاتفت جند الّزراية منجبه
طفل عليل له التراب غطاء .!
.
.
.
يا أيها السور العميق ترفق
فك القيود رحمه ورجااء ..!
**
ماكان يستلذ الحياة مقيداً ..
مذ لامست خطواته الرمضاء .
.
.
.
تباً لهذا الحنين تسيدا ..!
حتى استباح سفينة الهناء .
**
في مهجتي بشاشة عمر ارعن !
تزايدت قربه بلا أستحياء .
..
قلم ..ال آياز
|
| |