فـما بالـكم حينما تتفاجئون بِ مثل هذا المنظـر ,
حقيقـةً لا يوصـف ما هـو أمـام أعيـنكم . .
إلا أنه هنـاك بـذخ شـعـراء تَـحـَـدّثّ عن معانـاة هذا الصـورة !
لكــم إياهـــا .. !
:
:
إشربينـا ذل في جال الرصيف
وإرسمينا ظـل ما يعكس أحد!
ولا تحرّي من وراء مثلي رغيف
دام ما يقدر على إشباعك بلد!
:
:
.. .. .. .. .. .. .. .. أزمة وَحَل ولا السمـاء تشرب المـــاء . ؟
عجوز يأس .. من الأمل تنتظر . . إيش ؟
.. .. .. .. .. .. .. .. لاصار ريق الوقت من شربه أظمـــا . !
:
:
دقيقـة يامصور إنكساري / ب أرتشف ذلـّـي !
متى شرب ( الكرامة ) كان يرحم غصة عجيـّـز . ؟
( زمـن ) وش هو زمانه . . يرحم أمك خله يولـّـي !
تعال وشوف وش خلـّـى القهر في داخلي / حَيـّـز . !
:
:
ظماء .. وأرشف بلل ذاك الرصيف ويرتشفني ذل . !!
افاا / وين العرب ؟ وين العرب ؟ عن ذلنا راحـوا .. ؟
مادام إن صورة الذل اللي تشوفه هي بَعَض من كـل . !!
أجل لاتلومني يوم العرب من نظرتي طاحـوا.. !
:
:
فوق الرصيف / تحت السمـاء !
مو لاقيه .. ماتـت ظمــاء !
ولسان من كثر العطـش
معذور لو جـرّح جمـا !
مكسورةٍ فوق الرصيـف
:
:
اشربي ياساجدة ثم اشربي .. !
وإن ضميتي ارجعي ل نفس المكــان !
دامني مااقدر أحقق مطلبي .. !
لاترجـّـي مطلبك في ذا الزمــان !
:
:
هنا نساني زمن مدري نسيتوني .. !!
على رصيف الظمـاء طالت مشاويري . !!
بشرب الموت قبل أشوف بعيوني .. !!
موت الحقيقة وشرب الموت من غيري . !!
:
:
حي الخشوع اللي كسر ذل العجوز !
وحي الميـاة اللي نقذت موت الحيـاة . !
:
: