بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة و السلام علي رسول الله نبينا محمد وعلي اله وصحبه .
السلام عليكم ورحمته الله وبركاته
وَ أَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَ نَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى ﴾ [النازعات: ٤٠، ٤١]
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
يحتاج المسلم إلى أن يخاف الله، و ينهى النفس عن الهوى، و نفس الهوى و الشهوة لا يعاقب عليه -إذا لم يتسبب فيها-، بل على اتباعه و العمل به، فإذا كانت النفس تهوى و هو ينهاها، كان نهيه عبادة لله، و عملًا صالحًا،
و ﴿ مَقَامَ رَبِّهِ ﴾؛ أي: قيامه بين يديه تعالى للجزاء.
قال الحافظ ابن رجب - رحمه اللّٰه -:
وأفضلُ الأعمال خشية الله في السر والعلانية* *وخشية الله في السر إنّما تصدر عن قوّة إيمان ومُجاهدة للنفس والهوىٰ*
فَإنَّ الهوىٰ يدعو في الخلوة إلى المعاصي
ولهذا قيل: إنَّ من أعزّ الأشياء الورع في الخلوة.
📖 [فتح الباري لابن رجب (٥٠/٦)].
والله اعلم
اللهم*
*إنا نسألك بنورك الذي أشرقت السموات والأرض*
*وصلَحَ به أمر الدنيا والآخرة.
اللهم أغفر ورحم جميع المسلمين الاحياء والا موات وشفي مرضنا مرضي المسلمين
سبحانك اللهم بحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك .