عرض مشاركة واحدة
قديم 12-22-19, 01:49 PM   #8
زائر الفجر

الصورة الرمزية زائر الفجر
آخر أنبياءِ المَطر

آخر زيارة »  10-09-23 (05:32 PM)
المكان »  في ثُقبِ كَلمة
الهوايه »  التَلعثمُ علَى حوافِ القَصيد

أنا السماءّ..
إن خاضتْ بزُمجٍرها
وأنا الهزيم..
إذ صاحت بي الأيم

 الأوسمة و جوائز

افتراضي





دُوريةُ الغَيمُ

إنفرجَ فاهُ الُبركانِ
يَرميناَ بشررٍ كالصَبرٍ
لا ماءَ يطفئهُ ولا حرف


وهُزي إليكِ بجذعِ
الليلَ تَساقطُ عليكِ
أحلامُ الضلوعِ
تتخاطفُ السرابِ
كَشهبُ تُطاردُ
جانَ الأشواكِ

وإنيَ بارُ بَسماءِ
وَلدتَ غيمَيَ ونُطفتيَ
منفلقُ منَ غمامهاَ
متساقطُ كآمالِ الأيامىَ
وأحلامِ الثُكالىَ
وأمنياتِ الخطاياِ
في التوبةِ والتَطهرِ

وذاتَ دبيبٍ
تذبذبَ النَبيذُ ليتوبَ
عندَ ثغركِ ويُصليَ
لا يَحسبكِ إلا طُهراً
تُداويَ الشقاءِ

وتنفرجُ السحابَ
لتفنيَ ما تبقىَ منِ فؤادِ
أنتشىَ الميلادَ عندَ فتنتكِ

وحُمرةُ الشَفتينِ كفيلةُ
بتأجيجِ حَطبُ الوصالِ
كأنعامِ ترتعِ رضابكِ الخضراءِ


وعلىَ كفِ الهَزيمِ
جاءُ هُدهُدكِ يَنقرُ
الآهاتِ والآناتِ
فشقهناَ زلزالِ الفتنةِ
وألتحفنا عَبايةِ الغوايةِ
لنخلعَ عناَ رداءِ الجفافِ
ونَغتسلُ بالطُهر والمَطرَ


وعندَ وتينِ
تَقربتِ الحروفُ
لتنقشكِ علىَ جيدِ
اليمامِ
وعلى جناحيهاَ هَدبيكِ
ومنقارُ يبصمُ نَحركِ
فَنفتنَ