12-25-19, 02:17 PM
|
#13 |
آخر أنبياءِ المَطر | | | | | | | | | | | | | | | | | | | .
لم تكُن مجنوناً هُنا
فقط ..
راودت المسافات عن نفسها
ومددت يدك إلى القاراتِ الأُخرى
لـ تقطُف كأس نبيذ ..!
كُنت عاشق صلب
أعتكفت بـ جفنيها
بـ فوضى مثالية
كُنت مناسباً لـ أحلامها
حتى صلّى الطيش أن
( لا تفيق )
زائر الفجر
والفجرُ يثملُ بـ عينيك
لا زلت أُقدّس إعجابي بِك . | | | | |
كُنتُ بعضاً
من جُنونَ
قدَ طفى
فَوق الجٌفونَ
مُدَ جسرُ الحُسن
بين أباريقَ النَبيذ
فأعتكفنا الجيد
لُنقدس الطيش
على مَتن حُلم
وحياةِ
أمُ الرجال
كُنت فجراً
يشعُ من رَحمِ السماءِ
حتىَ أطلَ جفنيكِ
فخاضَ الغيمُ
|
| |