12-28-19, 12:06 PM
|
#8 |
آخر أنبياءِ المَطر | | | | | | | | | | | | | |
وُريَ الصَمتَ
عَقبَ إحتقانِ الهَوىَ
وإنَ جَنتِ اللحَظاتُ
عنَد هَفهفةِ العصافيرُ
تَعرتِ دُبرَ زواياً السجُن
لَياحُ البَحرُ
مُنفلقةُ مَن تفاحتيكِ
وكأن ذيَل حُوريتُهُ
شُجَ منَ جدائلكِ
صبُ اللَحنُ
بيَن همهماتِ الأوراقِ والجَدولَ
لُيطفئَ اللَهيب
وَتطفو النَوايا فَوقَ السَحاب
وتتَسارعُ اليمامٌ
للَتزينِ حولَ المرايا
فتتهاوىَ كالفراشِ المُحترقِ
آياز
بَينَ شَدٍ وجذبٍ
وبينَ بينٍ وبيانِ
قرأتُ مُعجماتِكِ
لأنتهلَ الكثيرَ
هَمسةَ : حَرفكِ فتنه
|
| |