12-28-19, 01:36 PM
|
#2 |
آخر أنبياءِ المَطر | | | | | | | | | | | | | |
تَلصصَ الليلُ أناتِ القدرِ
تُجيدُ إنتشالَ المَشاعرِ
تُصيبُ صَهوةُ العشقِ
وذاتَ تَرجلِ عنَ المَوتِ
أزمجرتِ الأضلاعُ وشَهقتَ
شَبقَ أطرافِ الحياةِ
لِكلُ عاشقٍ قُبلةِ
ولِكلُ مَعشوقةٍ قَطرةِ
ولكلِ مائدةِ
فاكهةُ مُحرمةُ
لونهاُ الشفاهُ
ومائهُا الَرضابِ
ذاكرةُ العناقُ تَجهَشُ بالآهِ
تَبتغيَ الإرتواءِ مَن تَناهيدُ الوصالِ
فبآيَ آلائكِ يَبتهلُ التَمردُ
وبآيَ آلائكِ يَنتحبُ الحُب
وبآي آلائكِ يَستَجديَ
الُمغرُمُ مساماتِ البقاءِ
وأنتهىَ الليلُ
فازَ اللصُ بُجبكِ
وقلادةَ نجاتكِ ..
وعبقَ آهاتكِ
طَوقها الفرَحَ
حتى سَرقةِ أخرىَ
وقَد يُضاجُع الحَنين
أوتارَ الغوايةِ والبُكاءِ
لا شَيءَ يَنزعهُ عنَ النحرِ
إلا إغتسالُ مَطرَ
حتىَ يلتَحمَ بالمسامِ
فلا خلاصَ ذاتَ إختلاطَ
وأراودُني عَن قَميصَ الفَزعَ
وُبردةُ السَفرِ فيكِ
حَد إقتصاصِ الوَتينِ
وبُحتِ آياتِ الوَصالِ
المَجدولةِ بأناتِ الأحتياجِ
فَتمردتُ الُحشودُ بمحرابكِ
آياز
راهبةُ الحَرفَ
ناسكُة مِحرابَ الغوايةُ
حدَ شهقاتِ الجمالِ
للهِ دَرُ حرفٍ تغنىَ آياتِ الحياةِ
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة زائر الفجر ; 12-28-19 الساعة 01:56 PM |