بدأت أخط له
بقلمي الرصاص
الذي
يكاد يلفظ أنفاسه الأخيرة
كالأنا
أنه يرافقني للسنة الرابعة على التوالي
وفي
,,,
خططت
على ورقة مجعدة
كنت
قد حصلت عليها في أحد الأزقة الضيقة
قريبة
تلك الورقة من
حاوية القمامة
أعزكم الله
لأكتب
لسانتا كلوز
عزيزي
سانتا كلوز
عيد ميلاد مجيد
أنني
أقدر رحلتك
من قطبك الشمالي تاركا العزيزة
السيدة كلوز في ديار الصقيع
ممتطيا عربة تجرها
غزلان الرنة الرائعة
عبر الفضاء الكوني
,,
تحمل لنا
الامنيات
بشكل هدايا
وأني
أعرف أنك
تدخل
من
النوافذ
أو
المدفأة
أو
الشقوق الصغيرة
’’
صحيح
لا
مدفأة لدينا
فنحن
نكاد نتجمد شوقا
لرؤية
جذوة من
نار نصطلي بها
’’
وصحيح
ليس لدينا نوافذ
نصد بها
رياح السموم والكوس
’’
لكن
أبشرك
لدينا
الكثير
من
الشقوق الصغيرة والكبيرة
تستطيع
اختيار أي منها
لديك عالم من خيارات
الشقوق
بدءا
من
راحة اليد
حتى سقف يظلنا
رغم أن أغلبه
مفتوح
لكن
لنقل تجاوزا
يظلنا