السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه القصة وحوار الذات للذات بطريقة السلبية

كنت تحدثت بالأمس القريب عن فيلم
(( الآخر ))
لنيكول كيدمان
حيث اتضح ما ظنته بالأخرين بها هي شخصيا

’’

هنا
تلك الشخصية المثقلة بالسلبية نظرت للعالم من منظار أوحد
لم
تكن تلك النظرة كالمنشور الثلاثي الأبعاد
الذي يحلل مواقف الناس
’’

كان هناك الحكم على الآخر
كيف لا يستغرب إن الأصابع متساوية
!!!
وأن ردود الأفعال واحدة
!!!
أيعقل أن يكون الجميع سلبي
,,
عدائي

’’’

كانت الأرقام
من واحد حتى الأربعة
كفيلة لتزيل غشاوة التفكير عن القارئ
,,
كانت حسن الظنون صادقة وخابت الظنون السيئة

’’’
ليس كل الصمت صمت نعم
هناك صمت راقي بكلمات عالية المستوى
’’
لربما
تعابير الوجوه لم تفي بالغرض

’’
لننظر للأطراف الأربعة
أيضا
القطب الآخر
لماذا نكتم الجمل الإيجابية والكلمات ذات الأثر الطيب
؟؟؟

لو البعض تكلم بها لربما تغيرت تلك النظرة السوداوية
الإنسان بصفاته البشرية الناقصة محتاج دوما للتعزيز ’’ للشحنات الإيجابية البناءة
سنخرج من خلف حفنة كلمات لا نلقي لها ذاك البال العميق
درر ودرر

’’’

ليس
كل الناس سيئين

’’
وليس
كل صمت ذو عاقبة حسنة

اثبت هذا الزمن
أن
ليس كل سكوت من ذهب
وليس
كل كلام فضة
تبادل الأدوار هنا وارد جدا
’’’


من أروع ما مر بي
لسبب
الاختصار المتقن بتركيز

’’’
الشخصيات وحصرها
’’
التعبير الجميل

فن قلم يستحق الإشادة

هذا مع مروري سابقا
بفن التصميم

الأول التعبير أجيده

والآخر تركته لأهله كالأنت المصمم المتقن
ولكن
لي تذوق لهذا رأيت العديد من تصاميمك رائعة


’’’
دام قلم إبداعك
مررت من هنا
الجادل
2018
,,,