تمنحنا بعض المواقف خبره
نكتسبها بالفطره وليس
بالمهاره او الاتقان

فعندما نشتاق من البديهي

ان نشعر بوخزه في القلب
تنبئنا كم هو موجع الانتظار

انتظار للقاء ربما
وربما لحوار
نتجاذب فيه اطراف الاحاسيس


الكامنه تحت بركان بوح

ابي ان يثور الا وقد فاضت
حمم الوله وتناثرت بارض

الانتظار

ذلك الحوار المنتظر


مليء بتفاصيل رسمها القدر

احساس اول نبض
واول انجذاب
واول اعجاب

واول انبهار

واول الاماني
بان تكون انت المعني باحساسه



تلك البدايات تشعل النيران
في قلبك فيضيء ويسعد

وفي ليل الشتاء البارد

تكون تلك البدايات دفء وحنان
يعترى وجدانك

فيكتسي بلون الغرام ويزهر

براعم عشق تتفتح كلما زارك طيفه

كنسمات بارده بليالي الصيف

تهب فتنعش الروح ويلتئم

ما اصاب فؤادك قبل ان تلتقيه من جروح

حوار لم يكتمل

ياخذك من نفسك علي عجل

فتسابق الريح بخاطر مستريح

وتصل لارض من احببت
فيستقبلك بقلب يبتسم

وضحكه علي وجهه ترتسم

ولمعه بعيناه كانها الحياه

ولمسه يد كبلسم يهديك
الامان وانت المتعطش للحنان

حوار لم يكتمل. ربما

ولكن بدايته
طبطبت علي وجع فنسيته

ومنحتني قلبك فبرفق احتضنته

واهدتني شعورا رائعا اكتفيته

اليك يامن منحتني الامل

يبقي حوار وددت ان يكتمل


بقلمي