وبذورا. غرستها في اراضي الحنين

وبعنايه شديده تابعتها

وبمياه الاهتمام سقيتها

ومرت المواسم متتاليه
وانا انتظر وقت حصادها


وامني النفس بالكثير الكثير


من ود وعطاء ونماء وخير

وكل صباح اذهب لبستان سيزهر

ثمرات ووردات زاهيه الالوان


وسنابل الامل تتمايل علي الاغصان

واشجار متراصه وكأنها اصطفت
لتكون شاهده. علي فرحه حصادى


وتلون بالاخضر ذلك الوادى

واستعد قلبي ليفرح وكالاقحوان يزهر


واذا بعاصفه جفاء اتت علي كل ماغرست

ولم تبقي من الاخضر واليابس

بكيت. لان انتظارى لتلك الفرحه

كان اطول من ليل معتم

لا قمر فيه ولا نجمات

كنت اتهيأ لسعاده. تاتيني

علي غير العاده
واجني ثمار احساسي
وقطاف مشاعر

كانت كل لحظه تهاجر

حيث ارض خصبه تحتويها
وبحب وعنايه وحتواء
تهتم فيها

ربما بكيت
تلك اللحظه
وبعد انكسار العاصفه

رحلت بناظرى للمدى البعيد

وقررت ان ابدأ من جديد


وازرع بذور جديده

باراده من حديد

وعزم شديد
وقناعه تامه
بان غدا. دائما

يحمل امل جديد

ومثل ما انهكت قلبي في البدأ من جديد
سيرتاح عند الحصاد اكيد

بقلمي