"إني وقفت بباب الدارِ أسألها
عن الحبيب الذي قد كان لي فيها
فما وجدتُ بها طَيفاً يُكلمني
سِوى نواحٍ حمام ٍ في أعاليها
يادارُ , أين أحبائي لقد رحلوا
ويا ترى أيُ أرضٍ خيموا فيها ؟
روحُ المُحبِ على الأحكام صابرة ٌ
لعل مُسقمها يومًا يداويها
لا يعرف الشوق إلا من يكابدهُ
ولا الصبابة إلا من يعانيها
لا يسهرُ الليلَ إلا من به ألمٌ
لا تحرقُ النار إلا رجلَ واطيها"