أيُّها اللامرئيّ إلّا أمامي،
اللامعروف إلّا عندي.
ما أغلاك وأثمنك يا خاتِم الذين عَرَفْت.
لقد فقِهتُك،
مُذ فقهتك صادقًا،
دون أن أُطالبك بإثباتٍ أو برهان.
لديك ما تفعله،
لديك ما يشغلك،
لديك معنى مثلما لدي معنى،
هذا ما يبقينا في موالاةٍ متينة
وانطلاق مُتّقِد وتوق دائم حِيال الوصال.