الجادل

ما هو دورها
؟؟؟

تلك الشخصية التي طالما
شاطرت القصائد
معانيها ومعاناتها
ومرت بحالة قصائدك الواقعية

لذا
اسقطت عليها بث الشكوى
فهي كفيلة أن تتولى مسألة فهم القصيدة
و
من ثم
كانت الشخصية التي أطرت لتنصت لشكوى
منكر ذاته كما جادت لحظته بها
,,,

فتقول لها
:
كل ذلك الهم قد بدا واضحا على صفحة الملامح
فعمرك لا يتعدى
23
(( العمر كله ))
لكن
ترى نفسك تفوق ذاك العمر المبكر جدا على عملية
خطوط الشخوخة و خصلات الشيب

،،،

فالهم يكبر لذا جاء أسلوب القسم للتاكيد

كما أن أيامك ولياليك كلها
تشاركك وتشهد على همك

فالليل بقمره ونجومه
والجبال وما يعانقها من غيوم للدلالة على الأرتفاع

,,,
والشمس بيوم جديد اشعاعها
ليس إلا منبه للذكرى

،،،

وتكمل شكواك للجادل
بكثير من الاستنكار
أنك لا تستحق ذلك لأنك لم تكن سئ الظن
ولم تعبث بحياة أحدهم ولم ترتكب جرم أذية أحد ما

وكأن جزائك ليس من جنس عمله
!!!
لهذا كان الاحتجاج المستنكر

وتختم أبياتك

بأنك مع كل الهموم التي بك
لا زال صدرك رحب لاستقبال الآخريين لتخفيف آلامهم
كطبيب ملك فن التطبيب
ولا يملك طب الذات
لدية دواء الأخريين وعاجز عن شفاء نفسه


،،،