03-13-20, 09:30 AM
|
#1 |
| | | | | | | | | الهوايه » القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر | | | | |
الحكمة من تفلت القرآن السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
١- تفلت القرآن ..
يعني أنك لم تحفظ جيداً ،
و لم تعتن بإتقانه في المرة الأولى من حفظك فيدفعك العلم بذلك أن تعيد حفظك مرة أخرى وتصحح المسار ..
٢- تفلت القرآن
يستخرج منك عبادات كثيرة
ما كانت لتخرج إلا لتفلت القرآن ،
منها:
- قراءة القرآن كثيرا كثيرا ،
و معلوم أن ثواب قراءة الحرف حسنة ،
و الحسنة بعشر أمثالها
- إدمان قراءة القرآن من المصحف الشريف ، و هذا من أعظم الأسباب لإتقان حفظ القرآن ؛
فإن تكرار النظر في المصحف الشريف يطبع الصفحة فى القلب ،
والحفظة الماهرون يعلمون ذلك ،
لذا من جملة الوصايا لحفظ القرآن الكريم أن يكون من طبعة واحدة ..
- إدمان الاستماع لحذاق القراء
بصفة منهجية و دورية ،
و كما هو معلوم أن الاستماع
يصنع روابط ذهنية يسهل بها تذكرا لآيات.
٣- تفلت القرآن ..
يوقظك بالثلث الأخير من الليل
لتصلى بمحفوظك ، فما أفضل من الصلاة لثبيت الحفظ فى الصدر .
٤- تفلت القرآن ..
يجعلك تصاحب الأخيار من المهرة لتجتمعوا على مائدة القرآن
للمراجعة والمدارسة .
٥- تفلت القرآن ..
من أسبابه أنك لم تفهم معنى بعض الآيات ،
و معلوم أن الفهم مهم للحفظ ،
فيدفعك ذلك لقراءة تفسير ميسر مختصر ولا أنصحك فى هذه المرحلة بالتوسع فى قراءة التفاسير ..
٦- تفلت القرآن سيجعلك تستغفر كثيرا ،
وتحرص على الطاعات جميعها..
٧- تفلت القرآن ..
يجعلك تقبل على دراسة المتشابهات اللفظية بشرط عدم الإعتماد عليها بالكلية ، و اعتبار أنها الحفظ ،
بل التكرار والربط هما أساس الانتفاع بهذا العلم...
٨- تفلت القرآن ..
يجعلك تدعو الله كثيرا ،
والموفق من وفق إلى الدعاء .
أن من حكمة تفلت القرآن
أن يبقى القرآن بين أيدي المسلمين كالهوية ، لا يضعونه أبدا من أيديهم .. فبه يُعرفون وبالقرآن يحيون -
إلى كل من بدأ.. حفظ كتاب الله
ثم تركه ....
لزوم التمام من شيم الكرام ..
و تاركه مع القدرة يلام ..
لأنه ما بلغ الهدف و المَرام ..
فعجزه عيب شبيه بالحرام !! ..
فاعزم و توكل على العزيز العلام ..
و قل سيُفْتَح لي كما فُتِح لغيري
من الأنام ..
و سأحفظ القرآن كاملاً هذه الأيام ..
بإذن ربنا ذي الجلال و الإكرام ..
و لم أر في عيوب الناس عيبا ..
كعجز القادرين على التمام ..
ومضة
-----------------
لا تمسك بمصحفك متفضلاً
أن كان له نصيب من وقتك ,
بل تناوله و أنتَ خجل من الأيام
التي تصرمت بعيدًا عن ظلاله
د.سعيد حمزة |
| |