-
شخصي العزيز
ألقي إليك تحيتي ومحبتي وسلامي ،
ومن ثم أود أن أخبرك عن حجم تعاستي
في غيابك ،وأنني أفتقدك جداً ،وسئمت
من شوقي إليك المُغلف بالكبرياء ،وبناء
حواجز من اللامبالاه نحوك وكأن
الأمر لا يعنيني ، أدرك غضبك حينما
يتعلق الامر بي ، عندما تراني مُجهده
ومُتعبه و طاقتي المُهدره تحت مسمى
الضغوطات ، أتدري؟!! غضبك يجعلني
أبتسم ، و أتشاجر معك بعبث طفولي
كي ألفت أنتباهك نحوي ، ياللابرائتي..
رُغم تظاهرك بالجمود الا أنني أرى تدفق
حنان دافئ ينبعث من داخلك ، أرى
اندفاعيتك نحوي للحديث وللمشادات
الكلاميه لكي تثبت لي رأيك حول موضوع ما
ولأحاديثك الساخره لتتعمد أضحاكي
بشتى الوسائل ، أرى كل هذا ، نعم
و أواجهه بصمت مُطبق وكأن أن
هذا الامر لايعنيني .. تباً لي .
في الحقيقه هُناك سر ،أنني
أشعر بما تشعربه ، فكلاّنا يشعر
بالاخر بَطريقه ما ، لا أدري كيف
أوصف ذلك الشعور
وأجزم أنه شعور جميل ..
/
هذا الغياب أخذ مني الكثير
أخذ قلبي بأكمله ..
لقاء ، الـ
26 مارس يفتقدك وجداً ..
#..