الموضوع: قرأت لك..
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-01-20, 09:53 AM   #7
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (09:43 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي "اعترافات مضيفة جوية"





قرأت لك.. "اعترافات مضيفة جوية"..

ما قالته نهى ماضي عن حياتها
============
تقول نهى ماضى فى كتابها "اعترافات مضيفة جوية"

"بين السحاب أمنيات مؤجلة وأحلام متلاحقة، مدن رحلنا عنها وأخرى نتوق إليها، أشخاص ودعناهم وآخرون نفتقدهم وآخرون نبحث عنهم.. بين السحاب شغف ينتظرنا، طموحات محطمة، غرف فندقية تستعد لاستقبالنا، برودة تسرى فى عروق من ودعونا، دفء يغلف قلوب من ينتظرنا، بين السحاب انكسارات، مغامرات، كوارث ونجاة، نجوم وشخصيات عامة ومشاهير ونصابين، بين السحاب وعلى متن الطائرة مدن تحيا فى الجو لها أسرار تبدأ ولا تنتهى أبدا.. لذلك أعترف لأفرغ الحمل والأسرار، وأستمتع باستراحة قصيرة قبل الرحلة الجديدة".

قال أحدهم....

"فى البداية يجب أن أعترف أننى ظننت فى البداية أنه كتاب خفيف وبسيط إلا أن هذا الكتاب فاجأنى مفاجأة سارة جداً. الكتاب شديد التشويق وجميل فى بساطة أسلوبه مع جمال وصحة لغته. الكتاب من نوعية أدب الرحلات الذى لا يخلو من تجربة شديدة الثراء من حيث السفر للعديد من الأماكن وداخل النفوس.

فى الكتاب سافرنا حول العالم مع بطلته وكاتبته نهى، كما سافرنا داخل تناقضات النفس البشرية فى العشرات من القصص الشيقة القصيرة والتى تصلح كل منها كنواة لرواية مشوقة".

فى الكتاب سيسافر القارئ عبر القارات وبين المدن. شوارع ومساجد وكنائس ومعابد و مطاعم وأكلات ستتذوق طعمها مع سطور هذا الكتاب الممتع. قصص حب وخيانة وسفر ومرح ورقص ومرض وغربة ستجعلك تتعجب أنك بين دفتى هذا الكتاب الصغير قضيت سنوات طويلة مع نهى، استمتعت جداً بالكتاب وأرشحه جداً بلا تردد لكل أصدقائى.


وقالت "Hala Elnour":

"مشوقة هى الرواية فى بدايتها مثلما هى تلك الوظيفة جميلة فى البداية (جميلة هى البدايات)

إنه كتاب أقرب لليوميات التى نكتبها ولا يفهمها إلا صاحبها وبها شىء مفقود قد لا يدركه إلا قارئ محترف فهى فى حدود اليوميات والاعترافات معقولة ولكن أن تكون بين دفتى كتاب ومتاحة للقراءة فهى لا تضيف شيئا فلا استفدت جديد من عملها مجرد خبرة حياتية مع نهاية محبطة ربما بسب الغربة و النظرة السخيفة لفتاة فى الغربة فى النهاية لم أتحمس لهذه التجربة حيث لم تضف أى جديد لا عن مهنتها أو عن البلاد التى قامت بزيارتها مجرد انطباع شخصى وحتى عندما حاولت مزجه بالسياسة كانت على استحياء حتى لا تفقد اتزان العصا التى امسكتها ببراعه لتقول انها بخير رغم انف الحاسدين لهذه المهنة".

لنا لقاء مع كتاب آخر