عرض مشاركة واحدة
قديم 05-06-20, 10:12 AM   #1
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:23 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي وصــايــا للـشــبــاب



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




قَــالَ الشَّـيخ عَبدُ الرزَّاق البَدْر - حـَفِظَهُ الله -

أيها الشاب الموفق :
هذه وصايا أنصحك بها نصيحة محبٍ مشفق ؛

إن أخذت بها كانت موجبةً لنجاتك وسببًا لفلاحك وسعادتك في دنياك وأخراك :

1-عليك -أيها الشاب- أن تعمل على صيانة شبابك
وحفظه بأن تتجنب الشرور والفساد بأنواعه

مستعينا في ذلك بالله
متوكلًا عليه وحده جل في علاه ،

وكلَّ باب أو مدخلٍ أو طريقٍ يفضي بك إلى شر أو فساد
فاجتنبه واحذره غاية الحذر .

2-وعليك -أيها الشاب- أن تكون محافظًا تمام المحافظة غلى فرائض الإسلام
وواجبات الدين ولاسيما الصلاة ،

فإن الصلاة عصمةٌ لك من الشر وأمَنَةٌ لك من الباطل ،

فإن الصلاة معونة على الخير ومزدجر عن كل شر وباطل .

3-وعليك -أيها الشاب- أن تكون مؤديا حقوق العباد التي أوجبها الله عليك
وأعظمها حق الأبوين فإنه حق عظيم واجب جسيم .

4-وعليك -أيها الشاب- أن تكون قريبًا من أهل العلم وأكابر أهل الفضل ؛
تستمع إلى أقوالهم ،
وتسترشد بفتاواهم ،
وتنتفع بعلومهم ،
وتستشيرهم فيما أهمَّك .

5-وعليك -أيها الشاب- أن تكون محققًا ما أوجبه الله عليك من سمعٍ وطاعة لولي أمرك ؛
فإن في ذلك النجاة ،
وأما الطرائق القائمة على الافتيات على ولاة الأمر والخروج عن الجماعة ونزع اليد من الطاعة فإنها لا تفضي بأهلها إلا إلى الشرور والهلكة.

6- وعليك -أيها الشاب- أن تعمل في أيامك ولياليك على تحصين نفسك بذكر الله جل وعلا ،

وأن تكون مواظبًا على الأذكار الموظفة في الصباح والمساء وأدبار الصلوات والدخول والخروج والركوب ونحو ذلك ،

فإن ذكر الله عز وجل عصمةٌ من الشيطان وأمَنَةٌ لصاحبه من الضر والبلاء .

7-وعليك -أيها الشاب- أن يكون لك وردٌ يومي مع كتاب الله ليطمئن قلبك ؛

فإن كتاب الله عز وجل طمأنينة للقلوب وسعادةٌ لها في الدنيا والآخرة {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}[الرعد:28].

8- وعليك -أيها الشاب- أن تكثر من دعاء الله عز وجل أن يثبِّتك على الحق والهدى
وأن يعيذك من الشر والردى ،

فإن الدعاء مفتاح كل خير في الدنيا والآخرة.

9-وعليك -أيها الشاب- أن تكون حريصًا على مرافقة الأخيار ومصاحبة الأبرار ،
وأن تجتنب أهل الشر والفساد ؛
فإن في صحبة أهل الشر العطب .

10-
وعليك -أيها الشاب- أن تكون على حذر شديد من هذه الوسائل التي غزي الشباب من خلالها

ولا سيما **** المعلومات ليسلم لك دينك ولتكون في عافية من أمرك ،
والعافية لا يعدلها شيء.

11- وعليك -أيها الشاب- أن تكون على ذكرٍ دائما أنك ستقف يومًا بين يدي الله
ويسألك فيه عن هذا الشباب فيما أمضيته وأفنيته {إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ}
[الطور:26ـ27] .

وأسأل الله عز وجل أن يحفظك بما يحفظ به عباده الصالحين .