ثانيا : تعذيب بلال بن رباح " رضي الله عنه " فعلا كان على يد أمية بن خلف سيده ، لكن واضح من خلال الفيلم الذي أعتقه كان زيد بن حارثة " مولى النبي " وفي حقيقة الأمر الذي أعتقه هو أبو بكر الصديق " رضي الله عنه " لهذا كان يُقال لهما من قبل المسلمين : " أبو بكر سيدنا وأعتق سيدنا "



ثم لأتوقف هنا كل الصحابة من الخلفاء الراشدين غاب ذكرهم تماما تماما وخاصة " أبو بكر ، وعمر بن الخطاب ، وعثمان بن عفان " " رضوان الله عليهم جميعا " طبعا فيما عدا آل بيت النبي " صلى الله عليه وسلم " كعلي وجعفر وحمزة " رضوان الله عليهم " وهنا قمة السقوط والخطأ


لأن أبو بكر كان مفصل مهم في حياة النبي ، لدرجة عندما يُسئل النبي " صلى الله عليه وسلم " : " من أحب الناس إليك ؟ كان يقول : عائشة ، وثم من كان يقول : أباها ، فكيف التغاضي هنا ، ثم هو معه في الغار الرفقة والصحبة والمعارك
،،،
نأتي لعمر بن الخطاب الفاروق " رضي الله عنه " دخول عمر الإسلام كان تحول جوهري في الإسلام بعد حمزة ، لدرجة النبي كان يدعو " اللهم أعز الإسلام بأحد العمرين وكان يقصد أما عمر بن هشام -أبو جهل - أو عمر بن الخطاب " ، وعمر كان له دور فضيع وليس بالهين لكي يتغافل عنه ، لدرجة أن عمر ما كان يشير على النبي بأمر إلا نزلت به آيه " كالحجاب ، كأسرى بدر وتحريم فداء الأسرى ، كعدم الصلاة على المنافقين " لدرجة أنه لما توفي عبدالله بن سلول - زعيم المنافقين في المدينة - عمر قال للنبي أن لا يصلى عليه لأنه منافق ،،، النبي قال له : دعني يا عمر ،،، وعلى طول صلى عليه ،،، لماذا ؟؟؟ لأنه النبي كان يعرف إن آراء عمر لها صواب كبير لدرجة فعلا نزلت الآية التي تحرم الصلاة على المنافقين فكيف يتم التغاضي عن شخصية بنت اللبنات الأولى للإسلام!!!


عثمان بن عفان " رضي الله عنه " نسيب النبي زوج ابنتيه " ذو النورين " حتى في هجرة الحبشة الأولى كان معه رقيه ابنه النبي لم أره
،،،


بعد أن شاهدت الفيلم رأيت كتابتكِ وتقريركِ هنا
فأنجلى الغموض والأبهام
لأن الجهة الشيعية اللبنانية كان لازم توافق
هنا بُطل عجبي
ولكن
تبقى سقطة قوية لفيلم الرسالة
،،،
لأنه رسالة للعالم وكان سيوضح أكثر للعالم إنسانية الإسلام