06-14-20, 12:51 PM
|
#9 |
|
"وبعد كُل هذا أنا الآن أزور قبَراً قَريبٌ مِن شُرفتي
دَفنت به جزءاً منّي و أودعَت بِه الرسائل و الصور أسقيها
بماء عيني رُبما يوما تَعود لها الحياة !•"
أعدتُ قراءة النص مراتٍ و مرات،
أحببته رغم الوجع الذي ينطق به،
لطالما تعجبت من أولئك الذين يصورون آلامهم،
و يعلقونَها من أعناقِها [مذبوحة] فيُصفَّى الدمُ بينَ الفواصل،
و تنسحبُ أماراتُ [السكونِ] من النص . . مخلِّدَةً [الشِّدة]،
شِدة المرارة، شدة الوجع، و شدة أسىً تناقلته الأسطر،
حتى بلغَ أَشُدَّه عند آخرها.
لقلبك سعادة لا تنتهي . . و لحرفك أيضاً،
دامَ البهاء غاليتي.
|
| |