06-25-20, 08:59 AM
|
#246 |
بحة غياب | | | | | | | | | | | | | |
هُنا كانت أول أنشودة للسماء
هُنا كانت الغيوم تعزف لحنُ فرحٍ جائر
وهُنا كان غيابكِ الأبديّ عني !
حيث تحولت أفراح هذا الكون
إلى ليلٍ كئيبٍ يُشبهكِ
ما أقبح الفراق دون مواجهة
أبكيتني ،
صدمتني!
كأن فراقك عزف لحن النهاوند بنفس الألم .
نفس الطريقة التي وصلتِ إليها بهجرهِ لكِ
ستذكرين ..
قد كنتُ الطريق المؤدي للنجاة !
|
| |