إلى ذاتي الحَزينة التي لا أتعاطف معها أبدًا حتى إن بكت دمًا،
إلى ذاتي البائسة التي أوبخها دومًا وأحملها ذنب العالم بأسره،
وأقف لها بالمرصاد كالظل المتربص بالزوايا!.
إلى ذاتي التي أُقيم فوق وسادتها كل ليلة محكمة،
فأقضي بشنقها ولكنها لا تموت بل تُدمع.
أيتُها التعيسة: لا تغضبي، أنا أشفق عليكِ وأحبك!.