عرض مشاركة واحدة
قديم 04-01-13, 01:25 AM   #1
سـفـيـر الـغـلا

آخر زيارة »  05-25-19 (07:32 AM)
المكان »  دنيآ كفآنآ الله شرهآ
الهوايه »  آن آكون ذكرى طيبه بقلوب آلنآس
لست عديم اهتمام لكن لا احب ان ازعج احد

 الأوسمة و جوائز

افتراضي من هو صآحب آلنفس آلمطمئنة ؟






اذا مرض و لم يفلح الطب في علاجه
قال في نفسه هو خير
و اذا احترقت زراعته من الجفاف و لم تنجح
وسائله في تجنب الكارثة.. فهي خير


و سوف يعوضه الله خيرا منها.. و اذا فشل في حبه
قال في نفسه حب فاشل خير من زيجة فاشلة

فاذا فشل زواجه
قال في نفسه الحمد لله أخذت الشر و راحت

و الوحدة خير لصاحبها من جليس السوء
و اإذا أفلست تجارته قال الحمد لله لعل الله


قد علم أن الغنى سوف يفسدني و أن مكاسب
الدنيا ستكون خسارة علي في الآخرة


و اذا مات له عزيز
قال الحمدلله
فالله أولى بنا من أنفسنا
و هو الوحيد الذي يعلم متى تكون الزيادة
في أعمارنا خيرا لنا و متى تكون شرا علينا

سبحانه لا يسأل عما فعل
و هذه النفس المؤمنة لا تعرف داء الاكتئاب
فهي على العكس نفس متفائلة
تؤمن بأنه لا وجود للكرب مادام هناك رب
و أن العدل في متناولنا مادام هناك عادل
و أن باب الرجاء مفتوح على مصراعيه
مادام المرتجى و القادر حيا لا يموت
و النفس المؤمنة في دهشة طفولية
دائمة من آيات القدرة حولها
و هي في نشوة من الجمال الذي تراه في كل شيء
و من ابداع البديع الذي ترى آثاره في العوالم
من المجرات الكبرى الى الذرات الصغرى

الى الالكترونات المتناهية في الصغر
و كلما اتسعت مساحة العلم اتسع أمامها
مجال الادهاش و تضاعفت النشوة
فهي لهذا لا تعرف الملل و لا تعرف البلادة أو الكآبة

وشعارها دائماً :

{ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا
شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ }
[البقرة: 216 }