؛
قلّب أحلامك اشطاراً كُثر!
آن لك أن ترمي معطفك البارد
على سقف السماء
وتندفع من فوهة الوجع
إلى اقاصي... اقاصي الطموح
.
.
.
لو يدرك الرماد مدى نعومته...
لـ أستنكر من أين جاء !!!
ماذا لو أدرك الألماس أصله!
وكلاهما من رحِم النار
.
.
.
اقشعر جسدي فجأة ً..
حين عددت احدث الأيام القادمة...
إذ أن أصابعي لم تكن تكفي لعدها
لكنها اليوم كذلك
.
.
.
سألت أمي مرة سؤالاً غبياً... وإحدى العرائس تُزف على التلفاز
( لماذا..
يجب ان يكون لون فستان الزفاف غالباً بلون '' الكفن'')؟
استقرت نظراتي بعدها على إحدى الستائر
التي كانت تلعب مع الرياح
(أعوذ بالله!... جنيتي؟)
هكذا اجابتني أمي على سؤالي الغبي
ربما شمل ذلكـ الجواب نظراتي السارحة
.
.
أشتقت للصبح ولي
وللكتاب وللقلم