عرض مشاركة واحدة
قديم 09-06-20, 01:21 AM   #1
لحن حالم

الصورة الرمزية لحن حالم
{ صوت محبرة }

آخر زيارة »  11-04-23 (10:17 AM)
المكان »  في قصيدة شاعر وريشة فنان
الهوايه »  كل حلم لا تطاله بد بشر
عزتي طبع نفسي لو سنيني عصتني
ياقناديل وش بعد القلق والسهاد

 الأوسمة و جوائز

Icon N18 بين حلم وواقع ...قلمي



مَدْخَل
.

رَنِين خَلْخَال مِن لجين أَصِيلٌ
وَبُوحٌ مَشَاعِر عَلَى إيقَاعِ الصَّمْت
ورقصة حُورِيَّةٌ مِنْ طُهْرٍ الْأَزَل . .
وَعَلَى قَارِعَة الدَّرْب الطَّوِيل
أُلْقِي مابجعبتي مِنْ مَشَاعِرِ . .
عَلَى تِلْكَ الْفَيَافِي حَيْث . .
تورق شجيرات الرَّنْد
وتخضر . .
فِي كُثْبَانٍ نَجِد . .
حَيْث مرابعنا
وَبَقَايَا مِنْ تِلْكَ الأرجومة
وَهُنَاك . .
اِرْتَسَمَت أَحْلَامَنَا . .
وَحُنَيْن لايهدأ . .
يداهمني ذَلِك المارد الْمُسَمَّى بِالشَّوْق
مِنْ حَيْثُ احْتَسَب أَوْ لَا احْتَسَب . . .
لأتقلب بَيْن غَضًّا لَهَيْب لَا يُعْرَفُ السُّكُون . .
و لَا يُبَارِح هَذَا النابض هُنَا . .

(بين الْحِلْم والوواقع)
.
. .
. . .
أَيَا حِلْمًا بَدَأ وَلِيدًا
كبسمة الرَّبِيع
وكأميرة الْغَيْم حِين تَرْقُص
عَلَى إيقَاعِ قَوْس قُزَح . . .
فكنتُ أَنَا الأَمِيرَة
وَأَنْت أَلْوَان الطَّيْف بِجَمَالِهَا . .
تهزني تِلْك الأُرْجُوحَة
مِن ألياف الباسقات . .
وبعيناي حَدِيث
يترجمه ذَلِك الْإِيقَاع
فَهَلْ كُنْت حِلْمًا ؟
أَم وَهُمَا . . ؟
أَم سَرَابًا ؟
أَم خَيَالا . . ؟
وَمَعَ هَذَا
فأياً كُنْت . .
مَازِلْت
تترائى لِي بَيْنَ الْحُرُوف
وَمَازِلْت
و أعزفك عَلَى قيثارتي لَحْنًا أَبَدِيًّا . .
وأنسجك كسلاسل مِنْ سُنْدُسٍ
أتبختر بِهَا بَيْنَ شجيرات الرَّنْد . .
وأسكبك حَبْرًا بَيْن محبرتي
فِي حَدِيثِهَا وصمتها . .
وأسطورة قَد اِحْتَلْت كُلّ زَوَايَا وُجُودِيٌّ
بَيْن وَرَقِي وداوتي
وقرطاسي . . .
ووشما فِي كَفِّي يَلُوح لِي
فِي كُلِّ وَلَات مَنَاص . .
و حَتَّى إنَّ كُنْت وَمْضَة عَدَم
فمازلت ضَحِكُه طَهُر
فِي أَحْضان جَفَاء عُمْرِي . .
وَحِلْمًا باهتا
أسامره كُلَّ لَيْلَةٍ ثَمَانٍ بَعْدَ سِتٍّ
فِي ضَوْءٍ الْقَمَرِ
مَازِلْت بهجةً ملهمةً فَيَكِلّ سطوري
ولوحةً أَجِدُهَا فِي كُلِّ أَيَّامِي
وَلَو بِزَيْف الصُّوَر . . . . .
و خِرَافَة تُرْوَى فِي حكايا زَاد . . .
و لُجَّة بِلْقِيس فِي عَرْش سُلَيْمَان
تظنها مِن صَفَائِهَا زُجَاج
فتكشف مِن ذهولها سَاقٍ لَهَا وَقَدَّم . .
مَازِلْت كُلُّ ذَلِكَ . .
ولازلت أتسائل
أَحْلَم أَنْتِ أَمْ وَاقِعٌ ؟ ؟ ؟
.
.
.
(مخرج)
عُذْرًا ياصبابة الْهَوَى . .
فَالشَّوْق ماحاك بِالصَّدْر . . .
وَكَرِهْت أَنْ يَكْشِفُه الْأَنَام
وَلَكِنَّه حَلَالٌ بِدُنْيَا الْأَحْلَام . .
.
.
.
وَمْضَة أَخِيرَة
( هَذِه الخاطِرَة مِنْ أَقْرَبِ الْخَوَاطِر لِقَلْبِي وَكُنْت أَثَّرَت أَنَا اِحْتَفَظَ بِهَا
ولعيونكم نَشَرْتَهَا )
.
.
.
سبق نشرها بتاريخ
الثُّلَاثَاء ١٨ أعسطس / ٢٠٢٠ م
السَّاعَة ١ صَبَاحًا


 


رد مع اقتباس