10-29-20, 10:20 PM
|
#1 |
| ضمير العراق | | | | | | | | | | | | | | | | المكان » العراق - العاصمة بغداد - بين كتب واشعار ونصب الشاعر المتنبي | الهوايه » كتابة النثر والخواطر ... القراءة ... اساعد قدر استطاعتي لان الحياة قصيرة | | | | | | | | | | 
هي لحظة حباً معكِ .....
ان اعيش حباً عظيماً .
ان اذوي كقنديل شاحب في محراب حبكِ .
أجملُ مئات المرات من أن أعيش حياةً مترفة .
أنكِ أصدقُ من جميع الأمنيات .
هل يرضيكِ أئتلاق النجوم اجمعه بين يديكِ ؟
هل يرضيكِ عبق زهور العالم أعطر به دربك ؟
ياملاذ أحزاني ،
يامن سكنتِ بين دماءِ عروقي
سيظلُ صوتكِ ملهم كل القصائد
ستظل كفكِ زهرة قداحٍ يلملمُ عطرها شعري
ويزيل احتباس الدموع .
أتيتكِ كطائرٍ تعب عاد الى وطنه بعد رحيلٍ طويل
فيزيل هدوؤكِِ كل التعب
حبكِ كالنور يمسحُ بوهجٍ فضي وخزات اليوم المشحون
بأقسى انواع الاوجاع
لو كان بأمكاني صوغ الألحان لصيرت أحاديثكِ ترانيم وأغاني
لو كان بأمكاني جمع الألوان لخلدتُ السحر النافذ
من عينيكِ شعاعاً نحو القلب
أني أحتاج اليك كما تحتاج العتمة لنور الشمس
وكما يرجوا من كان وحيدا أن يغفوا في أحظان الاهل
معكِ تبدأ البراءة
معكِ لايكون هناك سبب للقلق
ولا يتضخم ذلك الاحساس المتكرر بالفوضى
وبعيداً عنكِ تقودني قدماي الى الفراغ
وتضعفُ خطواتي فلا اجد سبباًمقنعاً لهذا الدوران بين ضوضاء الوجوه
وكما يفيض النهر فيجمعه البحر
يفيض معكِ الشعر فتجمعه الاوراق
تذكري حبي اجتمع بعد شتات
واملي معك يوصلني لشاطىء الامان
هي لحظة حبي معكِ |
|
|
 |