مما جذب انتباهي اليوم
الترقب الكبير للانتخابات الأمريكية
وعلق بعضهم
:
" نحن نترقبها بلهفة ؛ لنعرف من يحكمنا"
أتفق مع هذه الجملة بشدة
وأنا من النوع اللي لا أهدر وقتي في المتابعة
ممكن
ملفاتهم سياسيا تختلف وبشدة
إلا ملفاتهم
تجاه قضايا معينة
مثل تكريس الوجود الإسرائيلي
عمرها إسرائيل والصهيونية ما راح تكون حمامة سلام
وعمره فكرهم الإيدلوجي ما راح يخدمك الصهيونية نتقدم في علاقتها معك
بقدر خدمتها للذات
وذي مش فكرة جديدة
لا تكلمت عنها بالتفصيل الملم في مدونتي
وعلى فكرة
اليهودية كدين شي
والصهيونية شي ثاني تماما
،،،
والشق
الكاثوليكي والبروتستانتي مستحيل ينصرك على الصهيونية
إذا المجمع الفاتيكاني الثاني عام ظ،ظ©ظ¦ظ¥ برء اليهود من قتل المسيح
الكارثة الكبرى عندهم
وأعنيه بالضبط
" كارثة "
لأن برئوا قتل من يمثل إله بالنسبه لهم في أكثر من هكذا كارثة
وطبعا لم يرض جزء الأرثوذكس عن التبرئة لأنها شي كبير
،،،
ورفض نفس المجمع الفاتيكاني الاعتراف بالنبي" صلى الله عليه وسلم " كنبي ورسول
لأن لو اعترفوا راح ينسفون دينهم نسف
،،،
المضحك في الأمر إن الشخص لما يأتي ليقرأ المشهد
لا يهمه قراءة الخلفية الدينية لمتخذي القرار
وليش مضحك
؟؟؟
لأن عقائدهم هي من تملي عليهم تلك القرارات
،،،
فمن العقائد الرئيسية:
البعث الثاني للمسيح
وهي عقيدة إنجيلية بروتستانية متجذرة
إذا القرارت كلها نابعة من عقيدة
شلون ما يهمك معرفة تلك الخلفية اللي ترسم فكره وتسيطر عليه
وأمثلة
بوش الأب والابن
كلينتون
ترامب
كلهم إنجيليين
فلا تتصورون أبدًا إن
الكاثوليكية والبروتستانتية لتنصف سيد الخلق محمد" صلى الله عليه وسلم "
نعم
نقول الحوار مقبول
وليس
النقاش في العقيدة
هم
مثلا يطلبون تعطيل الأحكام الإسلامية
كالقصاص و الحدود
في مؤتمراتهم مع المسلمين
،،،
هل أنتِ تستطعين تطلبين منهم القول أن عيسى ليس إله
والله أتحدى وبشدة على جثتي
مثل ما يقولون أخوانا المصريين