 |  | |  |
| بأي قلم أكتب ..؟!
وماهي الحروف التي تستطيع أن تتجمع لتكون عباره مفيده..؟
إن الذهن ليقف مشدوهاً..
والعين تسيل كالسحابه المخيمه..
والكلمات تتلعثم ..
أيها يسبق..
ألم وحزن..
أملٌ وأمل..
لا أدري أأكتب من خلف أسوار الفجر..
أم من وراء جدران الخذلان..
لا أدري.أي الجمل التي ستتمكن من وصفك يا حبيبي يا رسول الله*
حاولت أن أكتب أرقى العبارات ولكني وجدتها لا تكفي..
وجدتك أسمى من كل هذا..
وجدت حروفي قليلة بحقك وأن كثرت فأني لا أوفيك..
أعذرني يارسول الله..
أعذرني لأني لا أستطيع المحاربه لأجلك سوى بحروفي..
أعذرني لأني لا أستطيع فعل شيء سوى أن أتألم من أجلك فقط..
أنت من جعلت الإسلام هو دين الفطرة لي..
بفضلك أنت ولدت ولم أجد نفسي مسيحية أو يهوديه..
حبيبي يا رسول الله..
أنت من حاربت لنأتي نحن مسلمين دون أي عناء..
حبيبي يا رسول الله..
تاهت مني الكلمات التي تضج بأعماقي..بمجرد أن كتبت أسمك (محمد صلوات الله عليه )
فخانتني حروفي ...
وأخبرتني أني قد أختزلت كل معاني المحبة في إسمك..
كل معاني النبل..
كل المبادئ والقيم..
كل الطيب..والرحمه..
كل السمو والعزه..
كل معاني الجمال والإكتمال..
هي مختزلة في إسمك يا حبيبي..
ربما أني لا أستطيع حالياً سوى الكتابة عنك والقيام ببعض الحملات على مواقع التواصل الإجتماعي..
ولكني سأكون يوماً أماً ..
تربي أولادها على نهجك..
تجعل حياتهم وفقاً لسنتك..
ليكونوا فخراً للأمه..
ليعيدوا مجد هذه الأمه..
ليعلوا راية الإسلام..
سأكون تلك الأم التي تحكي لأولادها عنك ..ليقفوا ويحاربوا كل من يتجرئ عليك بكلمه..
سأكون يوماً..
أماً قدمت مابوسعها فعله..
في النهايه ..
إليك فرنسا..وإليك ماكرون..
سيعود يوماً مجد هذه الأمه..
لتجعلكم نعال لأبناءها.. | |
 | |  |
الله يبارك فيكي كاتبتنا الرائعه روز
نورتي الموضوع وآبدعتي بهالمشاركه التعبيريه العميقه
يلي من خلالها جددتي محبتك ونصرتك رسولنا ورفضتي الآساءه
شكرا لمرورك الزاهي وآبياتك وكتاباتك الرائعه جدا
وشكر 2 للتقييم الجميل كلك ذوق