نصرة الرسول الكريم هي قضية دولة وليست فرد ، فلها حكم سياسي شرعي يفهمونها الساسة والعلماء ، فلو تركت للأفراد لخربت الدنيا ، فهي كحكم الجهاد الذي لا يجوز الا من خلال الأءمة أو رؤساء الدول ، فهم أكثر فهما لها وأكثر تأثيرا ونجاعة ، فالغريب ، أننا نرى قوم يدعون نصرة النبي عليه السلام وهم أبعد الناس عن الإسلام، بل لا يعرفون عن القرآن الا رسمه وعن الاسلام الا أسمه ، يغضبون من كافر تهجم على الإسلام ونبيه وليس بعد الكفر ذنب ، ولا يغضبون من مدع للاسلام وفي مجتمع الاسلام يقيم ويسب ويستهزء بالاسلام وأهله صباح مساء فلا يغضب أحد يا سبحان الله . قال عليه السلام : أول من يستحل الحرم أهله فإن فعلوا فانتظروا هلكتهم ، فالاستحلال هنا هو اللألحاد بالحرم والاستهانة بحرمته وهو رمز المكان الاسلامي اذن مالذي بقي للمسلم بعد ذلك من الإيمان واحترام العقيدة والشريحة . فالواجب على المؤمن ان يتبع سواد مجتمعه والذي بدوره يتبع ولاة أمره فهم يحيطون من وراء مجتمعهم والذءب يأكل من الغنم القاصية .
أشكرك اختي تاتونا على حرصك على نصرة نبي الرحمة
زادك الله إيمانا ويقينا .