رأيت :
أن الأسعد هو من يُسامح ...
ويتجاوز ...
والأشقى :
من يُكابر ويتعالى ...
فكان بذلك الأخسر .
ورأيت :
من يبسط يد الصفح يعيش
في الحياة بقلبٍ ملؤه الأمان ...
حين علم أن العفو هو السبيل الأفضل ...
هنا سؤال :
لمن رفض التسامح والاعتذار ماذا نال
برفضه ؟
هل :
بذاك أعاد لنفسه السلام
وكسب الحظ الأوفر؟
أم :
لا يزال يعيش في جحيم الشتات
وفي قلبه من ذاك جمرة الاحقاد ؟
ماذا :
سيخسر إذا ما لفظ الاعتذر ؟
إذا :
ما كانت النتيجة عيش الهناء ...
لو تأمل وتفكر في نتيجة ذاك !.