أمسيت :
جسدا يعبر الحياة والروح تسكن
في برزخ الموت الذي يُراودني كل
حين ...
بين :
حشرجة الحسرات وبقايا الأمنيات
مسافة " أمل " تُطوق رقبة " التشاؤم " ...
وما الرزايا التي تعتري أيامنا غير هدايا القدر .
سأفتح :
اليوم وكل يوم
على نفسي نافذة الأمل ...
وأحطّم :
صروح التشاؤم الجاثم
على صدر حاضري القائم ...
وأرسم :
على محيّا الصباح ابتسامة الواثق
بأن التجديد والتغيير سيكون
للأفضل في باقي حياتي ...
و" هو الواقع الماثل " .