هناك من يعيش الحياة وهو يُعقّد الطريق التي يسير عليها ...
فتراه من ذلك يعيش دهره وهو يتأفف من عظيم وقعها ...
ومن أراد الحقيقة ... فإن هذه الحياة قد رُكبِت على قاعدة ثابتة ...
بأنها دار رحيل ... وبأنها دار ابتلاء ...
فمن ذلك :
هي لا تستحق منا كل ذلك النواح ... وذلك الضجيج !.