عرض مشاركة واحدة
قديم 12-17-20, 11:17 AM   #2
الفضل10

الصورة الرمزية الفضل10

آخر زيارة »  03-08-24 (09:43 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



رجعنا من جديد ؛

ذكرت توأمي بالسؤال ،
فأعقب بذاك السؤال بتساؤل
أخرجه بزفرات الغضب الدفين !

هذا هو حالكم تتباكون على ماضيكم التليد !!!
وما فعله الأولين !!!

نحن الآن في العصر الذي لا يقبل المثاليات والتنظير !
هات لي انجازاتكم بالدليل ؟

قلت :
ما لي أراك أفلت من عقال الحكمة والهدوء؟!
لتحول الحوار إلى مناطحات ومناكفات !!


أنت تسأل عن الذي سألتك عنه ؟!
أين تكمن العلة والسبب لذاك العتب منك فيما يخص حال المسلمين ،
لنقارن ونستقرء به واقعهم اليوم وما كانوا عليه منذ سنين ؟!


قال :
أما ترى التفتح والنضوج لدى الشباب ؟!
تراهم منفتحين على الآخرين ويأخذون ما لهم يعين ،
فلا تجد فيهم غير المثقف من بنات وبنين ، فهم ينافسون الغرب
حتى كادوا أن يكونوا لهم سابقين ،


قلت :
لا أنكر ذلك !

ولكن ...

على المستوى " الظاهر المبين " ،
لنا أن نخصص :

الفكر
الملبس
المشرب
السلوك
العادات

وما يتفرع مما يتجاوز ما نرقى به ، ويضمن لنا البقاء في ظل تلكم الابتكارات والاختراعات
التي تتناسل في كل ثانية في شتى بقاع الأرض ، والغرب هم روادها وعليها وبها قائمين !


أما نحن :
فلدينا " المستغربين " ،
على وزن " المستشرقين " !


الذين لم يأخذوا من الغرب غير :

الميوعة
و
الرذائل
و
الشذوذ
و
نكران الذات
و
سلخ الهوية
و
الذوبان في ذوات الآخرين !

وما الذي نتج عن ذلك الانفلات عن الطوق وذاك الكفر بهويتهم ؟!
وذاك الحمض النووي الذي يميزهم عن غيرهم ؟!

يقينا ما زلنا ونزال في ذيل القائمة !!!


فلم يزد أولئك المسوخ الذي تناسخوا مع الغرب علما به ينتفع !
ولم نرى بتركهم لتلك المبادئ والقيم و الدين أي ابتكار يذكر !
ولم يكن مديد فعلهم وأعمالهم غير :

التهكم والتهجم على مبادئ الدين ،
ومناصرتهم لقضايا المرأة لتكون حرة قدوتها الغربية
التي يتناهش :
لحمها
و
كرامتهم
و
انسانيتها

قطعان الذئاب الجائعة من الآدميين !!

و
يهاجموا الحجاب
و
التدين
و
الثوابت من المعلوم من الدين !



أجبني عن كل ذاك ؟
واسعفني بالجواب وفي الحال ؟



" حينها قطع الحديث طارق
يطرق الباب لنقف من جديد " .