عرض مشاركة واحدة
قديم 12-17-20, 11:18 AM   #4
الفضل10

الصورة الرمزية الفضل10

آخر زيارة »  03-08-24 (09:43 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



وقفة :

في حدود ومنطق العاقل :
نقر ونتفق بأن الاختلاف هي " سنة الله " في خلقه ،
ومن ذاك ولذاك كان خلقهم ،
بحيث يكون السعي من أجل " التكامل "
لا " التصادم " !

واقع الأمة :
هو مفروض عليها ولو كان الفكاك
من قبضته يحتاج لنفس طويل ،
ولتعاضد وتكاتف من الجميع ،
والطرق عديدة بها نتجاوز
بعض الحواجز والسدود ،

ولكن للأسف عندما نكون نحن من ينجرف بذاته
وبمحض ارادته نحو ذاك الخبال والهلاك !


كنت أتناقش مع أخي الأكبر عن بعض المفاسد
المنتشرة والتي يتغاضى عنها المسؤول !
قال :
وهل هناك من أجبرهم لفعل
ما حرم _ بضم الحاء _ ؟!
قلت :
لا

قال :
إذا أما يكون لذاك الذي به عقل
يفكر أن يتجنب تلك المراتع و المثالب ؟!

وعقب ليقول :
ولا يعني من هذا وبهذا
أن نعذر ذاك المسؤول !


في وسائل التواصل :
قبل ان نخوض في غمارها علينا أن نتفق ؛

" أنها سلاح ذو حدين " !

من هنا :
نضع قدمنا على الخطوة الأولى لمعرفة العلة والسبب
في تلكم المعضلة التي أثرت في جسد الأمة !

عندما نتحدث عن الدور الذي يجب
على كل واحد منا القيام به من :
توعية
و
تثقيف
و
ارشاد
و
توجيه

ولكن هناك ما يسبق كل ذاك ؛
مما يبتر النجاح والتوفيق !

لكون الكثير من الشباب ليس لهم شغل
غير هدر الأوقات وملاحقة الغث
الذي به يزهدون به ذاك السمين !
من الفوائد من العلوم
التي تضمن لهم التفوق والتمكين .

هو ذاك :
" الخواء الروحي الفكري " !
الذي منه وبسببه نجد الشباب يتيهون ويغيبون
في غيابة جب الشبه وتلك الهزيمة النفسية ،
التي تجعلهم ينزلون إلى دركات :

الضياع
و
التيه
و
الحضيض !


توأمي :
لم ينساق ويجرفه تيار الشبه لو كان مطلع ،
وبالثقافة متلفع !

" وليت شعري " :

لو كان لكل معلومة يخضعها :

للنقد

و

التجريح
و

التمحيص


لا أن يتسلمها :

بالترحاب
و

التسليم
و

الإقرار
و

التنفيذ !

لتمكن بذاك تجاوز كومة التساؤلات ،
والتي منها الكثير !

" لكون البنيان لم يقم على " قاعدة صلبة "
ولهذا هو معرض للانهيار ولو بعد حين " !

لنفتح بذاك ومن ذاك هلالين ،
وندخل هذا السؤال الكبير فيهما :

" ما هي المرجعية للواحد منا في حال أشكل علينا أي أمر ،
فيما يتعلق بالفكر من حيث الشبه ونحوها " ؟