ذاكَ التغير والتبدل سنة الله في الكون
يتقاسمه الجميع ممن يعيش في هذا الوجود ،
" فلولا ذاك لكان الفناء والاضمحلال
للحياة لها عنوان " .
ولكن ...
يبقى في الكيف الذي اخص به بني الانسان ؟!
أيكون بالسلب أم الإيجاب فهنا يكمن السؤال ؟
وفي هذا البحث :
" يكون التغيير والتبديل من الأسوأ للأفضل كي تستقر الحياة ،
ويكون الهناء رفيق وقرين الحياة في ذلك العش الذي يعيش بين حناياه
ذاك الزوج ، والزوجة ، والأبناء لهما تُضاف " .
الحقيقة :
هي عكس الزيف وذاك السراب وتلك الصورة
القبيحة التي يُلمعها من استمرئ قلب الواقع
ليهرب للأمام ، تاركاً اصلاح الخلل بلا حراك !
والعجيب في الأمر :
أنه يُرّوج على عكس ما يحيى به الحياة من
ضجيج الخلاف ، وتعالي صوت الأنين والبكاء .
أعني بذاك :
ذاك الذي يخشى أن تكتشف عيوب تعامله
الذي لا يتقن غير نبش العيوب والمقارنة
التي تهضم الحقوق ، دون مراعاة الممكن والمقدور عليه
من المحاولة من التغيير قدر المستطاع .
وهناك من :
ينطق بحقيقة الواقع ويسترسل في بث أمانيه لشريكِ حياته ليكون بذلك التكامل
والسعي لردم المثالب ، ومع هذا يحتاج الأمر لمراعاة المشاعر ،
لكون الأصل :
بأن الزوج يسعى أن تكون صورته مثالية
أمام زوجته والعكس يتوافق مع ذاك .
من هنا :
كان لزاماً أن تُراعى تلك المشاعر
كي لا تنعطف النية السليمة
لفهم خاطئ .
وكما ختمت بتعقيبك الكريم :
" أن هناك من الناس من يركلون النعمة التي يتمناها الكثير
حين يُرزقون بتلك الزوجة وذاك الزوج ليحولوا بذلك
تلك النعمة إلى نقمة " !