قال لي أحدهم :
بعض الازواج يفعل ذلك من باب التشجيع لزوجته لتكون الافضل ، او ربما بسبب اهمالها له ،
ولكن كان من الافضل لو اخبر احدى اخواته ، او قريباته للتلميح لها بدلا من مصارحتها بنفسه منعا للحساسيه.
فقلت له :
هي :
تلك النافذة الواسعة التي يجب على المرأة النظر منها على ما يحتاجه الزوج ، من أجل ضمان كسب قلبه ،
ولكي لا تكون سبباً لذهابه لمنفذ آخر ليملأ ذاك الغائر من ماء الاشباع العاطفي ،
هذا :
إذا سلّمنا بأن الخطأ والتقصير جاء وروده من ذات الزوجة ،
لا أن تكون تلكم المقارنة من الزوج من باب تلك العين
التي لا تشبع مما تراه !!
حتى :
ولو كان كل ذاك الذي يتمناه
قد توفر وجوده فيمن تشاركه الحياة !!
ولكن بسبب تلك العين الزائغة لا يحس
بجميل وجوده !
لعل :
الاستعانة بمن هم قريبون
منهما تكون نهاية المطاف ،
فما ينقصنا :
هي تلك المصارحة التي تقطع الخلاف من الوريد ،
وتنشف منابع الشقاق ، وليتنا جعلنا تلك المصارحة هي المحطة
التي نقف فيها لنراجع ونقيم " تلك الحياة " ،
التي نتنفس فيها معاً ، حيث المصير الواحد ،
وما دونه لن يكون فيه النجاة .