لستُ ضليعًا بأين يأخُذني قلبي.
إنني أعيش في عالم أُسائِل نفسي فيه مئة مرة،
عما يحتم عليّ فعله كي أكسب أنفاسِي،
دون أن أخشى أنها الأخيرة.
لا أجِدُ السلوان في اختياراتِي،
لأنني أعلم ما سيقف أمامها من جدران
منيعَة تضيقُ خناق حريّتي،
فيتلاشى وجودي مع ازدياد صلابَتها،
وكأنّها تسحقني وتُحيلني لفضاء أثيريّ.
ورغم ذلك، أعلم أنني أنتمِي لمجرّة ما..
بعيدة كلّ البُعد عن هذا المكان.