أشعُر بأنني سجينة في هذه البلاد.
أشعُر بالضيق،
أعتصِر الألم والوهن والمرض،
وأفكار السجناء الجنونية.
لا عزاء يبعث في نفسي السرور.
لأنني مجرد عزاء هشّ.
عزاء يعصف برأسي لأُقاوم به حقيقة السجن القاسي.
لو سألني أحدهم عما أُريده لن أعرف الإجابة،
لأن هي أحد الأدلة الدامغة على إنني لا أعرف شيئًا عن الحرية.