الموضوع: واحد ،،
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-15-21, 12:51 PM   #14
الفضل10

الصورة الرمزية الفضل10

آخر زيارة »  03-08-24 (09:43 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصندوق الأسود مشاهدة المشاركة
الكِتابة أحياناً تكونُ دواء، وحالة تنفيس، فنحنُ نحتاج إلى البَوح كحاجتنا إلى ممارساتنا الضرورية..
وأحياناً تكونُ داء .. تُمرِض الروح والعقل ، وتهدّ الفِكر ..
..
هذه خطوتي الأولى في هذا المنتدى، أحببتُ الانضمام إليكم، أرجو أن أكون وُفّقت في اختيار القسم الذي أسجّل فيه رسالتي..
..
لماذا تكتب ؟
و .. لمن ؟
للآخرين ؟ لك ؟
ماهي مُحصّلة سنة سنتين ثلاث من كِتاباتك ؟
تساؤلات أطرحها على نفسي بعد كل محطة من محطات الكِتابة، وهذا النوع من الحوار الداخلي طبيعي؛ لأنه يجعلني أُصحّح المسار ..
هل أنا بحاجة فعلا للكتابة والنشر ؟
هل يُشكّل ذلك تميّزاً أو إضافة لي ولحياتي ؟
..
أحيانا كثرة التساؤلات تُعقّد الفكرة وتفقدها حلاوتها، الأمور أبسط مما نحاول تحليله ، أكتب أحياناً للكتابة ( مش لازم يعني يكون فيه سبب واضح )
لكن .. إذا ظهر سبب ودافع فهو أفضل .
أردت هنا التجربة والتمرين ..
،

الصندوق الأسود
أخي الكريم /
حين نطرح ذاك السؤال :
لماذا نكتب ؟!

يتهافت علينا سيلٌ من الإجابات ، لنجدها متباينة المعالم ،
فكل يبني اجابته على وفق انطلاق مداد قلمه ،

فمنهم :
من يجد فيها ترجمة مشاعر ، وقد خامرت قلبه ،
وعصفت بلُباب عقله ، فهو يُخرجها كي يُنفّس بها عن
ذلك الذي زاحم سويداء قلبه .

ومنهم :
من ينطُق بلسان غيره ، على وقع ما عايشه ويُعايشه ،
في يومه وأمسه ، فيعكس حال انسان ، أكان يسير في الحياة
بسعادة ، أم يعيشها في شقاء ،

ومنهم :
من عشق الكتابة لذاتها ، كونه يتنفسها كما يتنفس الهواء ،
بعدما صارت له إكسير حياة ،

في المحصلة :
لن تجد الإجابة التي تبحث عنها ، لكون الإجابة لا يملكها
غير صاحبها ، الذي يعيش واقعها _ أعني الكتابة _ .



دمتم بخير ...