و عُدتُ لا شيءَ إلا الليل يملؤني
و لا أنيسَ سوى نفسي أُباكيها
فما لنا الآن عن بُعدٍ مَرافئُنا
*تبكي وأنهارُنا غرقى شواطيها
صِرنا نجيءُ وملْءَ العين أسئلةٌ
و ملْءَ أرواحنا حزنٌ يُعاصيها
تُرى هو الوقتُ ؟,أم أنَّ الرياحَ بنا
جَرَتْ على غير ما نهوى مَجاريها ؟!