عرض مشاركة واحدة
قديم 04-05-21, 08:37 PM   #20
عبدالله همام

الصورة الرمزية عبدالله همام

آخر زيارة »  اليوم (05:48 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



لا اجيد التعبير
بحياتنا مواقف واحداث وأشخاص لا تستطيع
التعبير عنهم صدقوني كنت فيما مضى أنكر هذا الشعور حتى حدثت امامي مواقف وأحداث
لا أنساها مجرد تذكرها يجعلني أشعر برغبة في الصمت والهروب قبل تلك المواقف كنت اظن
بأن هذا الشعور ليس أكثر من وهم وليس أكثر من مبالغة من مدعيه حتى حدثت معي تلك الأحداث
وكذلك أشخاص حاولت الكتابة عنهم لم استطع أشعر بضعف عند الحديث عنهم
بصدق تحدثت عن أبي بسلاسة وعندما فكرت بالحديث عن امي وأخي جف القلم وتلعثم اللسان وشعرت برجفة في قلبي
فأنا لم اكن اظن بأني ضعيف لهذا الحد
ما الذي أصابني ؟ وماذا الذي حدث لي ؟
لا اعرف ولا ادري ما الجواب لكن عرفت
كلمات شرحت حالتي وتحدثت بلساني
لأبي الطيب المتنبي حيث يقول:
أَأُحِبُّهُ وَأُحِبُّ فيهِ مَلامَةً
إِنَّ المَلامَةَ فيهِ مِن أَعدائِهِ
عَجِبَ الوُشاةُ مِنَ اللُحاةِ وَقَولِهِم
دَع ما بَراكَ ضَعُفتَ عَن إِخفائِهِ
ما الخِلُّ إِلّا مَن أَوَدُّ بِقَلبِهِ
وَأَرى بِطَرفٍ لا يَرى بِسَوائِهِ
إِنَّ المُعينَ عَلى الصَبابَةِ بِالأَسى
أَولى بِرَحمَةِ رَبِّها وَإِخائِهِ
مَهلاً فَإِنَّ العَذلَ مِن أَسقامِهِ
وَتَرَفُّقاً فَالسَمعُ مِن أَعضائِهِ
وَهَبِ المَلامَةَ في اللَذاذَةِ كَالكَرى
مَطرودَةً بِسُهادِهِ وَبُكائِهِ
لا تَعذُلِ المُشتاقَ في أَشواقِهِ
حَتّى يَكونَ حَشاكَ في أَحشائِهِ
إِنَّ القَتيلَ مُضَرَّجاً بِدُموعِهِ
مِثلُ القَتيلِ مُضَرَّجاً بِدِمائِهِ


 

رد مع اقتباس