أمل في زمن الهزيمة
جميعنا تابع أحداث غزة والقدس ولكل واحد منا
انطباع واتجاه معين اتجاه تلك الأحداث
صدقوني أكثر ما أثر بي شعوري بأننا لا زلنا أمة واحدة
فقد وجدت اهل عمان (بضم العين) وهم يهتفون
للأقصى ويتلهفون لنصرته ،وشاهدت أبناء الكويت
اهل الحمية والنخوة يهتفون كذلك ويحترقون
لاجل القدس، ولا تسألني عن المغرب العربي
تونس والجزائر والمغرب وموريتانيا وليبيا
وغيرها من الدول الأفريقية كيف وقفت
وقفت العز وهتفت وصدحت بالقول لا راحة
دون القدس والمسجد الأقصى ، أما أهل الجزيرة
اخواننا وأهلنا في السعوديه والنعم فيهم واشهد
الله على محبتهم اهل الكرم والتضحية وأقسم
لو فتحت أبواب الجهاد في فلسطين لكانوا نعم
العون والمدد وتاريخهم شاهد ، أما أهل السنة في
دجلة والفرات من سوريا والعراق فقد أنساهم الم
اهل فلسطين ألمهم حفظهم الله ونصرهم على عدوهم،
ولا انسى أهل الكنانة أهل مصر والسودان ولن أنسى وقفتهم
ورجولتهم ، أما اهلنا الأكراد والأتراك فقد رموا بالقومية
عرض الحائط وانتصروا لدينهم واسلامهم والنعم فيهم ،
أما أهل الحكمة والايمان أهل اليمن فطيبتهم وحميتهم
أشهر من أن تذكر حفظهم الله ونصر اهل الحق منهم ، ولن أنسى المسلمين في كل بقاع الأرض عندما علموا واعلنوا
بأن جنسيتنا الحقيقية هي الإسلام ولا قيمة لنفسي إذا
تم الاعتداء على اخي جسدوا العقيدة بأن المؤمنين إخوة وبأن المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضا .
اللهم اني أشهدك بأنني أحب اخواني المسلمين في كل مكان
اللهم فاحشرني معهم في جنات النعيم.