ما حاجتُكِ إِلىٰ رجُلٍ لا يُحاربُ لأجلك؟
ولا أقصدُ حربًا دموية بل أقصدُ حربًا مع ذاتِه في رحلته مع الجِهاد ..
لا أنقىٰ مِن رجُلٍ يراكِ تتربعين على عرشِ النساء
ومِن فرطِ أنّه يراكِ جميلة تثيرينَ النّشوة في جسده
وبالرغمِ مِن هذا يغضُ بصره حفاظًا عليكِ!
رجُلٌ يتمنىٰ أَن تكونينَ لهُ كأُمّه
ينامُ كل يومٍ بين ذراعيكِ على نهديكِ وفي فراشٍ واحد
أقولُها بكامل العفوية وحُسن الظن
لكنّهُ حُبًا لكِ يقطعُ حبلَ أفكارهِ اللئيم!
يخشىٰ أَن يُخبرُكِ أنَّهُ يحبُّكِ قبلَ أن يدخل بيتك فتتعلقِين به
ويأسرُ قلبك ثم يخذلكما النصيب!
فيحبُكٍ في صمتٍ إلى أن تكونينَ لهُ سرًا وعلانية وبين الجميع .
همسة
أحب أعترف لك إني جداً مغرمه
بنبرة صوتك بطريقة كلامك بضحكتك.