كم عدد المرات التي تغيرت فيها نبرة صوتك أثر تدافُع الدموع فتوقفت عن الكلام، كم عدد المرات التي صرت ترتجف فيها من فِرط الغضب ولَم تستطع أن تظفُر بحقك فأبتلعت الشتائِم التِي وددت لوُ انطلقت بِهَا،هذه المرات التِي كُنت عاجزاً جداً فيها،هي من صقلتك قوياً هكذا.
كثير والله كثير