فيه
تجربة
اسمها نظرية السامري

هي تجربة طويلة
ولكن اختصرها عليك

لو شخص ما
كان يشاهد برنامج ديني
على التلفزيون
وكان عنوان الحلقة
عن الاحباط المعنوي بسحر

والمشاهد
شخص معافى
لا يشتكي من شئ


وبعد ما انتهت الحلقة
صار عنده شكوك
في تأثره السلبي
في الحلقة

لأنه لا يملك قناعه
انه معافى
رغم انه معافى


وكل الامراض
العضوية

بدايتها نفسيه
رغم انهم مافيهم الا العافية

حتى في ازمة كورونا

فيه ناس
من كثرت متابعتها لأخبار
كورونا
صار يشك أنه فيه كورونا
وهو مافيه شي

ونظرية السامري
على نفس المبدأ

فكان السامري
احد اتباع النبي موسى عليه السلام
ومؤمن بالله وبرسالة موسى

ولكن بعدما
اراد نبينا موسى ان يكلم الله

طلب الله منه
ان يعتزل قومه 40 يوم

وخلال اعتزال نبينا موسى 40 يوم

قام
السامري في نحت مجسم
عجل فارغ

ووضع السامري
شي من أثر
جناح جبريل

حينما نزل جبريل وفلق
البحر نصفين في معجزة سيدنا موسى


الذي يحصل بعد هذا
ان القوم الذي امنوا بنبينا موسى

قد ارتدو بسبب السامري

رغم ان السامري كان اول الرجال
الذي امنوا بموسى

وعلى هذه القصة

الى الان نجد
كثير من الناس
يقرأ قرآن ويفعل عكسه
يقرأ حديث نبوي ويتصرف عكسه

نجد شيخ
ينصح الناس
وحياته اليوميه ذنوب

نجد
الذين يحافظون على الصلاة
ولكن ليسوا محبوبين

نجد من يأوي الايتام
وهو محروم من العاطفة


المعيشة في الحياة
تحتاج وعي واستدامه
وهذا يغني عن
كل تلقين او رأي
ويغني عن كل شى
في ثبات الاشخاص