عرض مشاركة واحدة
قديم 06-23-21, 10:51 PM   #10
رهينة الماضي

الصورة الرمزية رهينة الماضي

آخر زيارة »  12-01-23 (02:06 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



بناء العظم و ذوبان العظم
بناء العظم و استقلاب العظم

العظم في حالة حركة مستمرة ، تتباين بين ذوبانه وبنائه ، وتعتمد عملية بناء العظم على
الكالسيوم Calcium ، الذي تستخدمه الخلايا البانية للعظم Osteoblasts
وتندمج هذه الخلايا البانية للعظم وتتحول إلى خلايا عظمية جديدة Osteocytes
وعندما تنخفض مستويات الكالسيوم بالدم عن الحد الطبيعي له ، تقوم الخلايا الآكلة للعظام
Osteoclasts بإذابة العظم وإطلاق الكالسيوم من الدم . فإذا زاد معدل ذوبان العظم عن
معدل بنائه ، يصبح الهيكل العظمي هشّاً وضعيفاً ، وهو ما يسمى بـ " هشاشة العظام " .
إن العظم الأكثر تعرضاً لهشاشة العظام هو العظم الاسفنجي cancellous bone وهو العظم
الداخلي الذي يشكل نسبة تصل إلى 20% من الهيكل العظمي . أما العظم القشري cortical
bone وهو أكثر صلابة وكثافة ، فيغطي العظام من الخارج ويشكل 80% الباقية من
هيكلك العظمي .



كيف تعمل الكلية ؟
أنظر إلى الصورة أدناه ليسهل عليك الشرح بعدها

إن وظيفة الكليتان هي المحافظة على المقادير الصحيحة من الماء والأملاح المعدنية
والعناصر الغذائية والأحماض داخل الجسم، والتخلص من أي مواد إخراجية مثل اليوريا
أو البولينا (وهي مادة تنتج عن أيض البروتينات).
إن كليتيك تحتفظان بالتوازن أولآ عن طريق ترشيح أغلب هذه المواد وتنقية الدم منها،
ثم بعد ذلك تحتفظ بداخل الدم فقط بما يحتاجه جسدك أما الباقي فيخرج مع البول.
ويجري الترشيح المبدئي على يد ملايين من الوحدات دقيقة الحجم (الكبيبات) ، ويدفع ضغط
الدم السائل خلال ألسنة من الشعيرات الدموية الدقيقة تمتد داخل كل "كبيبة" لتدخل في أنبوب
طويل (النفرون) ، ويصب النفرون داخل أنبوب أكبر حجمآ يقال له "الأنبوب المجمع"،
والذي ينقل البول إلى مركز الخلية، ومن هناك يسير البول خلال الحالب إلى المثانة.
ووظيفة الخلايا التي تشكل جدار كل نفرون بها بروتينات وظيفتها ضخ الأملاح المعدنية
والأحماض والمواد الغذائية خارج الأنبوب ثم داخل الشعيرات الدموية التي تسير بمحاذاة
كل أنبوب.
وتعاود الأملاح المعدنية والأحماض والمواد الغذائية الدخول من جديد في تيار الدم لتتجول
في جميع أرجاء الجسم، ولا يعاد منها مرة اخرى للجسم إلا المقدار الذي يكفي بالكاد
للمحافظة على توازن المدد منها.
فمثلآ عندما لا يكون بجسمك مقدار كاف من الماء تفرز منطقة ما تحت المهاد هرمونآ مضادآ
لإدرار البول ADH وهذا الهرمون يجعل جدار الأنابيب أكثر تسريبآ، وهكذا يتدفق الماء
بصورة أكثر يسرآ خارج الأنبوب عائدآ إلى الدم.
وتقوم الكليتان بتصنيع هرموني "الرينين" (الكليين) و"الإريثروبويتين" (الكمون لكريات الدم
الحمراء) ، ويعمل الرينين على زيادة ضغط الدم عندما تشعر الكلى بأن ضغط الدم أو أملاح
الصوديوم شديد الإنخفاض، أما الإريثروبويتين فينشط إنتاج خلايا الدم الحمراء.




 

رد مع اقتباس