عرض مشاركة واحدة
قديم 08-13-21, 04:17 AM   #278
عطر النَّدَى

الصورة الرمزية عطر النَّدَى

آخر زيارة »  04-19-24 (06:16 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتورة مشاهدة المشاركة
https://www.al2la.com/vb/2763502-post1737.html

ما تتصورين كم أعجبت بهذا الاقتباس،، وهنا أنتِ ممن اختلف معهم وتبقين تلك الغالية العزيزة جدا على القلب هذه شهادة ،، والحمد لله هناك أيضا عقول واعية افخر بالحوار معهم رغم الخلاف


وأنا افتخر جدا بالحوار مع إنسانة في قمة الثقافة
تحمل جمال الروح والخلق
كل الذين أحبهم لدي معهم إختلاف في الاراء
وحبهم ثابت في القلب
كحبي لك يالغالية


* هل علمكِ الماضي كيف تحرصين على هذه العقول الواعية
؟؟؟
أجل علمني ذلك فهي مكسب يجب تجنب خسارته !

* لا ضير أن نختلف،، العلة أن نقلل من احترام بعض،، متى يخرج النقاش من حدود الاحترام
؟؟؟
مباشرة بعد إستخدام الشخصنة يقل الإحترام
فهي موجهة نحو الشخص وليس نحو طريقة تفكيره
أن نختلف في وجهة النظر شيء وأن تستعمل الشخصنة والتسفيه شيء اخر
الضعفاء ومن يشعرون بالنقص
هم اكثر الناس استخداما لهذه الأساليب !


* هل يصح هنا عدو عاقل خير من صديق جاهل، أم يختلف الوضع
؟؟؟
أجل يصح
أفضل النقاش مع عدو عاقل !
على خوض نقاش مع صديق جاهل
من الذي يضمن لي انه لن يتحول لعدو !
وعداء الأصدقاء تعقبه مرارة من كافة الجهات !



https://www.al2la.com/vb/2764006-post1740.html

اختلف معكِ هنا ترى والله جات صدفة
لا مشكلة لدي يالغالية
أمتلك طبع لو إختلف معي العالم بأسره
لا يحدث ذلك في داخلي أي شعور
أنا إنسانة تستمتع مع من يخالفها الراي
أكثر من الذي قد يوافقها عليه
أحب الأخذ والرد وأن اشعر بأني استفيد
المهم أن التقي معه عند نقطة إسمها الإحترام التام !
..
في هذه التدوينة كان هناك منشور يتحدث عن
وزير المالية العراقي ساسون حسقيل
وهو يهودي ومن انزه الوزراء الذين مروا في تاريخ العراق !
ولدي إيمان قوي ان النزاهة ليست حكرا
على ملة أو قوم او دين معين !
هي مبدأ أخلاقي يتفوق فيه الإنسان على نزوات الشيطان !


المهم
عطر عندي إيمان تام أن الدين الإسلامي اتى كامل مكمل ،، العيب في الأشخاص مش في الدين،، وذي اشكاليتنا مع الحضارة الغربية،، انهم يقيمون الإسلام وفق حال المسلمين اليوم لا وفق المنظور الحقيقي والصحيح للإسلام
ما رأيكِ
؟؟؟
دين الإسلام لا تشوبه شائبة لا من قريب ولا من بعيد !
هي طبيعة الإنسان التي تهوى التشويه منذ الأزل
ما نشاهده الآن الدين في صوب والأغلبية في صوب اخر
نمارس الشعائر الدنينية المفروضة علينا فقط !
وإن حدث التعمق قليلا في ما اهمية الدين
في تسيير حال العباد بشكل يومي
في معاملتهم وتصرفاتهم
وعليه ان يصبح منهج قوي في حياتهم
فهو منبع الحق الذي يزيل كل باطل !
مباشرة تحدث حالة التسلل من الدين !
الدين معاملة من لا يؤمن بهذا
فهو يمارس الدين لانه ولد مسلم
فتحول لديه لعادة عوض العبادة !
يحكم علينا الغرب من خلال ما تعودنا عليه !


* كيف نوصل صورة الإسلام الواقعية لمن يعاني من جهل فعلي لا متعمد
؟؟؟
علينا العودة لنقطة البداية وكيف إنطلق الإسلام !
من اراد الإنطلاق عليه البدأ بمعرفة
صاحب الخلق العظيم
الرسول محمد صل الله عليه وسلم
وأن لا ينظر الى حالنا الآن !
هناك تشتت في البصر والبصيرة
بوضع شخصيات أخذت مقام في الأذهان
بعيدا عن العبث الذي نشاهده الآن
هو رجل واحد اتى بالرسالة التي تحمل الدين الواحد
وخلقه العظيم كفيل أن يغير أي تفكير !

* واتفق نعم هناك أخلاقيات عالية جدا جدا لدى الآخر لا اختلف أبدا،، ولمست هذا في كذا موقع من أمانة تعامل ،، ولربما اليوم التزام الآخر بالمنظومة الأخلاقية وتخلي المسلم عن مبادئ الدين هو من أوصلنا لتلك المرحلة من المقارنة المجحفة
؟؟؟
جميعنا يعلم واقع الحال !
هي بوصلة الأخلاق التي إهتدى بها غيرنا لطريق السوي
وتركناها كأننا نقول هي سبب تخلفنا !
يكفينا العودة للقران المركون على جنب !
وفهمه جيدا والإقتضاء به !
لنفهم مكارم الأخلاق التي يحث عليها !
الكتاب الوحيد الذي يحمل قوانين وضوابط
تخص كل البشرية هو القران
ولا أستغرب عندما أشاهد الآخرين يؤمنون
بمنظومة الأخلاق فهي قاعدة الإنطلاق

نحن لا نقارن دكتورتنا هو واقع الحال الذي أصبح يفرض نفسه علينا
أحيانا عندما تشاهد أخلاق المسلمين في غير المسلمين
يساورك شك هل كانوا على إطلاع
وإقتضوا بما نحن غفلنا عنه !

وحتى ذكر ذلك الأنصاف في القرآن عند الموارد المالية بين الذي يؤدي والذي لا يؤدي الأمانة
بل كان الإسلام الأكثر انصافا في تعامله مع غير المسلم منذ عهده الأول
،،،
قبل أيام شاهدت فيديو للاعبات جمباز المانيات في الالمبياد
وإختيارهم لزي اكثر حشمة تجنبا لتحرش
وجدت تعليق يقول صاحبه إنبهرتم بهم
لانهم كفار ولا يبهركم إحتشام المسلمين !
وجدت العديد من المنبهرين المصفقين
وقليلا من المعارضين على نعتهم بكلمة كفار
لم أقف عند الكلمة طويلا
لكن تذكرت عندما إستقبلت ألمانيا
لاجئين من دول دمرتها الحروب
بعد رفض الكثير من دول المسلمين إستقبالهم !
ميركل تعرضت لانتقاد حاد من الأحزاب المعارضة لها حينها
كانت تكتفي بقول سنتدبر الأمر
وكان قولها يساوي فعلها !
تدبرت الأمر دون ان تتضرر المانيا او يهتز إقتصادها !
إنها الإنسانية التي يجب ان لا ننبهر بها
فهي واجب علينا كإنسان يحمل بداخله مشاعر
اصبح فكر بعض المسلمين محدود ويرى الغير معادي له
ولوجوده ولأفكاره التي إبتدعها
هذا ما خلق في النفوس ضغينة
عندما تكون عدو نفسك
ولا تفهم دينك وتصبح ذو خلق ضيق
تتولى عليك المصائب !
إنها لحسرة !
صدقتي يالغالية

بل كان الإسلام الأكثر انصافا في تعامله مع غير المسلم منذ عهده الأول
فالإسلام دين تعايش وتسامح في المقام الأول


وكالعادة لي عودة لاتمام المتعة