منتديات مسك الغلا | al2la.com - عرض مشاركة واحدة

**عطر النَّدَى** · 08-14-21, 07:01 AM

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتورة

https://www.al2la.com/vb/2782700-post1893.html

في العاطفة أيهما أصدق
القلب أم نظر العين المجردة
؟؟؟
بالنسبة لي العين لانها مرآة للقلب والروح حينها
أصدق ما في العشاق نظراتهم !
فهي تفضح مشاعرهم !

* لو أخذنا عيني العاشق ونظرنا إلى ما نراها عادية،، كيف تتوقعين ستكون نظرتنا
؟؟؟

قالها لطفي بوشناق : خذوا عيني شوفوا بيها !
سنشاهدها الفاتنة التي لا شبيه لها !

* العاطفة تعمي البصيرة لا البصر فقط،،، جاوبيني يا عطر
؟؟؟

العاطفة تعمي كل شيء !
من أصدق الأقوال عن الحب :
مراية الحب عميا !

https://www.al2la.com/vb/2797513-post1987.html

هنا دخلنا على الجدل ،، كل هذا ولم تتكلمي عليهم ،،

يا دكتورتنا
أنا كل ما تكلمت اشعر اني لم اتكلم بعد !

طيب خليني بس عطر أعقب للأنصاف
هناك الكثيرين يلحقون العيب بالرجل عندنا أكثر من المرأة ،، في كثير من الأمور بعطيج كم مثال:
مثلا: منطقة الحي يعتبر الرجل كل بيوتها بيته الخاص ،، بمعنى أن من فيها مثل محارمه تماما،، لو حدث وتجرأ على احداهن ما تصورين كم من التعنيف والتقريع راح يطاله من أهل بيته وعائلته،، حتى شوفي حتى وإن كان هناك تجاوب من الفتاة معه
ترى حتى التعدي على محارم الآخريين عندنا العيب يلحق بالرجل أكثر من بنات الناس
،،

مثال آخر:
كل ما تفعله الفتاة من الدلع أو البكاء حتى في الأمور المفجعة عادي هي بنت في الأخير،، لا يحق للطفل الذكر أن يفعل ذلك لأنه عيب وعيب جدا
،،،
مثال أخير: لو سافروا بنات لوحدهم العيب يلحق الأب وأخوانها أنهم بدون محرم يحافظ عليهم ما يكون المثل" الرجال شايل عيبه" لأ يصبح الأمر منقود وضغطه أكبر عليه

أما النظرة " العيب" اللي تلحق المرأة ولا تلحق الرجل أرجع وأقول العيب مش في الدين العيب في أعراف مفروضة
ألم يتغير الزمن عن أيام النابلسي
؟؟؟
أتفق مع كل ما ذكر أعلاه
بان ثقافة العيب
تسيطر على كافة المجتمعات وتشمل الجنسين
لكن اذا تعمقنا اكثر سنقف عند كلام النابلسي
ليومنا هذا لم نشاهد جريمة شرف ضد الرجل
بينما المراة لها حصة الأسد وما خفي أعظم !
يحق لشاب ان يعيش الثورة فترة شبابه
ويجرب كافة الموبيقات
عندما يتوب يمسح ماضيه باستيكة !
وإن لم يعقل زوجوه بذات الخلق والحسن والجمال ليعقل !
وإن خان تنصح الزوجة بالصبر
وان عليها ان توليه أشد الإهتمام
هنا كنت ناوية اتعصب لكن قلت بلاش
أعطيتك بعض الامثلة على تسامح المجتمع
مع الرجل أو ان صح التعبير مع الذكر !
لأننا مجتمعات ذكورية بدرجة فارس !

ألم يتغير الزمن عن أيام النابلسي
لا لم يتغير مازالت المرأة ذلك الكائن الذي يعيبه كل شيء !
نحن نتحدث هنا عن الأعراف
التي يتوارثها الأجيال بكل فخر ورضا !
قوة العرف تضع الدين في الخلف
لن تجدي من يقول لك كان رسولي يقول كذا
بل ستجدين من يقول كان أجدادي يفعلون كذا
إن حاولت الإقناع سترفع الراية البيضاء قبل البدء !
بعض العقول متحجرة وتأخذها عزة النفس
التي تشبه فقاعة الصابون الى إرتكاب جرائم
في حق المرأة بلا مبرر

اليوم أيضا ما يفرض على المرأة قد يقيد الرجل ،، اختار فتاة بعض الأهل يقولون لأ ما تخرج من محيط العائلة،، ليش بناتنا أيش فيهم،،
؟؟؟
هذا جهل !
يكفي أن نؤمن بقول الله سبحانه وتعالى
" وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا "
لينتهي هذا العرف بلا رجعة !
في هذه الحالة بقدر ما تظلم المرأة يظلم الرجل
وربنا في سماه لا يقبل الظلم
أن تغصب روح على ما لا تقبله أو تستحبه
كأنك تقتلها وهي على قيد الحياة
وهنا أيضا اقول حال الشاب افضل من الفتاة
فهو مسموح له ان يتمرد وأن يرفض
دون سماع ما تسمعه الفتاة !
هذا إن لم يقل له خذها وبعدها تزوج اللي تحبها !
أحيانا في الزواج يصبح اللأهل هم المعنيين بالأمر
والمعنيين بالأمر هم الجمهور المتفرج الذي يشاهد من بعيد
يكفي أن تروق أسرة لأسرة فيحدث الإرتباط !

اليوم يا عطر من وجهة نظري حتى الرجل تغير الزمن بالنسبة له

لا أنكر بعض الأمور لصالحه لكن بأمور أخرى أيضا عليه

الزمن الذي تغير فتغيرت معه العديد من الأمور !

،،،

وتعالي لنقطة أكثر اتساعا

أنا اؤيد أنها بالفعل عيب عند البنت أكثر من الرجل
* أنا اتقبل يرجع الرجل الساعة 12 بالليل ما أتقبل والله بنت تسوق السيارة ترجع بنفس الوقت،، ليس لأن الولد شايل عيبه لأ ،، لأن الدين ما يلزمه بمحرم،، طلعي مع أبوج / أخود/ج / زوجج إن شاء الله لثاني يوم ما عندي مشكلة

ما هو رأي عطر هنا
؟؟؟
من يخاف الله يادكتورنا سيعلم أنه يراقبه
وهناك ملاكين واحد على اليمين واخر على الشمال
من يريد ان يعصى الله إن وضعته في قفص
لن تمتلك القدرة على وضع محرم بداخله !
في وقتنا هذا إذا طلعت المراة مع أحد أفراد اهلها
فهي تطلع من باب الحماية الجسدية وليس لشيء اخر
وصلنا لزمان أصبح فيه حتى الرجال ينخاف عليهم !

النقاش معك في النقاط الجدلية ممتع جدا
إقترب اذان الفجر
لي عودة إن شاء اله